يمكن اعتبار القلق العام حالة مزاجية من الذعر وعدم الارتياح، تعيق الفرد عن ممارسة حياته

    بالشكل الطبيعي إذا تجاوزت الحد المعقول، مما تجعله في معاناة تؤثر على جوانب حياته الأسرية،

    الاجتماعية، الدراسية أو المهنية.

    الأعــراض

    يمكن أن تتفاوت أعراض اضطراب القلق العام، وقد تشمل:

    ◄ الفزع او القلق المستمر على أمور لا تتناسب مع المواقف.

    ◄ زيادة التفكير في النتائج والحلول لكل ما يتوقعه من عواقب.

    للفرد حتى لو كان ذلك غير صحيح.

    ◄ اعتبار الاحداث والمواقف تهديداً

    ◄ التوجس والشك.

    ◄ التردد والخوف من اتخاذ قرارات خاطئة.

    ◄ عدم القدرة على تجاوز المخاوف أو التخلي عنها.

    ◄ عدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بالملل، والعصبية.

    ◄ التشتت الذهني، وصعوبة التركيز، او كأن ذهنك فارغ.

    ◄ ظهور الأعراض الجسدية “ضيق التنفس، سرعة ضربات القلب، الصداع، رعشة الأطراف

    …الخ”.

    الأســباب

    الاختلافات في كيمياء الدماغ ووظيفته.

    ◄ العوامل الوراثية بين أفراد العائلة الواحدة.

    ◄ أسلوب التنشئة والشخصية كان يكون الفرد ذو شخصية خجولة أو سلبية.

    ◄ الخبرات السلبية، الضغوط البيئية المهددة للفرد

    العلاج

    ◄ يمكن أن يلجأ الفرد للعلاج الدوائي بحسب تعليمات الطبيب النفسي المعالج، وذلك بناء على

    مستوى شدة القلق لدى الفرد.

    ◄ العالج المعرفي السلوكي عن طريق معالجة الأفكار السلبية الخاطئة لدى الفرد، للسيطرة عليها

    والحد منها.

    ◄ التدريب على مهارات علاجية مع الأخصائي النفسي لمعالجة القلق، والتخلص منه ،

    كا الاسترخاء، التطمين التدريجي، وغيرها من المهارات الفعالة.