السلوك العدواني لدى الاطفال

    السلوك العدواني لدى الاطفال

    تعد المشاكل السلوكية من المشاكل الشائعة لدى الاطفال، ومن أبرزها السلوك العدواني لدى الاطفال، الذي يتسبب في العديد من المشاكل الناتجة عنه، للطفل نفسه ولوالديه او مدرسية بالمدرسة أو حتى األطفال األخرين في عمره.

    أنواع السلوكيات العدوانية

    • العدوان على الناس كالايذاء اللفظي السب والشتم والسخرية، وإلايذاء الجسدي للاخرين كالضرب، وقذف الاشياء.
    • العدوان على الحيوانات، كتعذيب الحيوانات أو الحاق الضرر بها.
    • العدوان على الممتلكات، كتخريب الاغراض وتدميرها.

     

    أسباب السلوك العدواني

    – 1 العدوان المتعلم: قد ينشأ السلوك العدواني نتيجة وجود أحد الوالدين أو شخص قريب في بيئة الطفل يتميز بالسلوكيات العدوانية، مما يجعله يمثل نموذج يقوم الطفل بتقليد سلوكه، فالاب الذي يقوم بضرب أبنائه الصغار بالمنزل، يجعل الطفل يقلده فيضرب زمالئه الاصغر سنناً منه بالمدرسة.

    – 2 السلوك العدواني االانتقامي: الذي يكون بدافع الانتقام، فغيرة الطفل من مولود جديد بالاسرة، قد يتسبب في إلحاقه الاذى بهذا المولود حتى لا ينحرم من المميزات المتعلقة به في الاسرة.

    – 3 السلوك العدواني لجذب الانتباه: قد يقوم الطفل باستعراض قوته امام الاخرين بمحاوله منه للفت الانتباه له بشكل كبير.

    – 4 السلوك العدواني رد فعل لممشاعر الاحباط: عندما يتعرض الطفل لعدم تحقيق ما يريده فيصطدم بالواقع ويحبط، فتكون ردة فعله بظهور السلوك العدواني.

    – 5 تعزيز السلوك العدواني: وذلك من خلال تشجيع السلوكيات العدوانية الي قد تصدر من األطفال ويقوم الاباء بالضحك عليها لعفويتها، فالطفل يفسر ضحك الاب بقبول سلوك الطفل والرضا عنه.

    – 6 وسائل الاعلام والاجهزة الذكية: وذلك من خالل مشاهدة الطفل لبرامج تتميز بالعنف، أو استخدام ألعاب إلكترونية تشجع على العنف كإظهار للقوة، مما يؤثر سلباً على سلوكيات الطفل بالواقع.

    علاج السلوك العدواني

    • تعديل السلوك: إن العلاج المستخدم هو العلاج السلوكي للطفل، والذي يتطلب تعاون الأسرة مع المعالج النفسي لتعديل السلوك السلبي واستبداله بسلوك إيجابي مرغوب، وهنا لابد من ملاحظة متى السلوك، ومتى يحدث، وما سبب حدوثه، وما نتيجته، ومن ثم العمل على تصحيح هذا السلوك.
    • ضبط الغضب: يعتبر من اهم العلاجات لضبط مشاعر الطفل والتحكم في انفعاالته، وتكون عن طريق التدريب على التنفس العميق، والاسترخاء لخفض مشاعر الغضب والسيطرة عليها، وتدريب الطفل على فهم مشاعره والتعامل معها بشكل مفيد.
    • تفعيل البرامج الوقائية: إعطاء الوالدين برامج تثقيفية بأساليب التعامل مع سلوكيات الاطفال المختلفة خلال مراحل التنشئة للطفل.