اضطراب الشخصية الهستيرية

     

    أ / أنـوار الفتيل

    أخصائي أول علم النفس الإكلينيكي

    اضطراب الشخصية الهستيرية

     

    اضطراب الشخصية الهستيرية نمط يتميز بفرط الانفعالية وجذب الانتباه من خلال سلوكه ومظهره الجسدي، مع افتقاره القدرة على الاستمرار في صداقات حميمة لفترة طويلة وعميقة والذي يبدأ في سن البلوغ المبكر.

    المحكات التشخيصية

    يستدل علية بخمسة أو أكثر مما يلي:

    1 – عدم الارتياح في المواقف التي لا يكون فيها الفرد محور الاهتمام.

    2 – تتسم علاقاته مع الآخرين غالباً بسلوك جنسي إغوائي بشكل غير مناسب أو بسلوك مثير.

    3 – إظهار تحولات وتعبيرات سريعة وسطحية عن العواطف.

    4 –استخدام المظهر الجسدي بشكل مستمر للفت الانتباه.

    5 – لديه أسلوب في الكلام مفرط في التعبير و يفتقر إلى التفاصيل.

    6 – يبدي حركات تمثيلية و مسرحية و تعبيراً مبالغاً فيه عن العواطف.

    7 – لدية قابلية للإيحاء، أي يتأثر بسهولة بالآخرين او الظروف.

    8 – يعتبر علاقاته أكثر حميمية مما هي عليه في الواقع.

    الأسباب

    1 – العوامل الوراثية.

    2 – العوامل البيئية كأسلوب التربية والتنشئة الغير متزنة.

     

    المآل

    و يتضح لنا أنه مع مرور العمر فإن مريض الشخصية الهيستيرية يعاني من أعراض أقل مما مضى و لكن مع فقدان المريض الحيوية و الطاقة عنه في المراهقة و الرشد، على الرغم من أنهم دائمًا يسعون إلى الشعور بالإحساس و الدفء، يقعون دائمًا في مخالفات مع القانون ، تعاطي المواد المخدرة.

     

    العلاج

    1 – العلاج الدوائي لعلاج الأعراض المصاحبة كالقلق الشديد و الاكتئاب، و مضادات الذهان حسب تقييم الحالة.

    2 – العلاج السلوكي

    لأن مرضى اضطراب الشخصية الهيستيرية لا يدركون مشاعرهم الحقيقية وكشف المشاعر الداخلية بهم هي عملية علاجية تمثل أهمية كبيرة لهم. وقد تكون من خلال جلسات علاج فردي  أو في مجموعات.